
الجزائرية للنقل البحري تعزز صيف 2025: 600 رحلة، باخرة جديدة وعروض خاصة
يُتوقع أن يكون صيف 2025 نشيطاً لدى الشركة الجزائرية للنقل البحري. حيث أعلنت الشركة عن 600 رحلة بحرية بين الجزائر وأوروبا، مع إدخال باخرة جديدة وعروض ترويجية مغرية للموسم الصيفي.
برنامج مكثف لتلبية الطلب المتزايد
بين شهري يونيو وسبتمبر 2025، ستعزز الجزائرية للنقل البحري رحلاتها بشكل ملحوظ. وستربط الرحلات الموانئ الجزائرية بعدة مدن أوروبية كبرى، لا سيما في فرنسا، إسبانيا وإيطاليا. هذا البرنامج يأتي استجابة للطلب المتزايد، خاصة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
وقد قدّم المدير العام، سفيان بودار، تفاصيل هذا المخطط خلال جلسة بالبرلمان الجزائري في 30 أبريل 2025. وأكد أن الشركة ستعتمد على خمس بواخر: أربع منها في الخدمة حالياً، وخامسة سيتم استئجارها خصيصاً لفصل الصيف. هذا التوسع سيسمح بمضاعفة عدد الرحلات وتخفيف الضغط خلال موسم الذروة.
عروض ترويجية لصيف في متناول الجميع
لجذب أكبر عدد من المسافرين، ستطرح الشركة عروضاً بأسعار مغرية. العائلات التي تحجز مبكراً ستستفيد من تخفيضات خاصة. كما سيسافر الأطفال دون سن الثالثة مجاناً، مع إعفائهم التام من الرسوم.
أما الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، فسيحصلون أيضاً على خصومات تشجيعية. وتهدف هذه الخطوة إلى جعل السفر أكثر سهولة للجميع، مع الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة. من خلال هذه السياسة، تعزز الجزائرية للنقل البحري مكانتها التنافسية.
راحة أكبر وتواصل فعال مع المسافرين
لا تقتصر جهود الشركة على عدد الرحلات فقط، بل تشمل أيضاً تحسين ظروف السفر. حيث سيتم تجهيز السفن بكبائن خاصة، ومناطق مخصصة للعائلات، ومرافق حديثة تضمن الراحة للركاب.
في الوقت نفسه، أنشأت الشركة خلية تواصل مختصة لتزويد المسافرين بالمعلومات الدقيقة. هذه الخلية ستتكفل بإبلاغهم بالمواعيد، التغييرات المحتملة، والحالات الطارئة. الهدف هو ضمان تجربة سفر مريحة وخالية من التوتر.
استراتيجية صيفية طموحة
من خلال هذه الخطة الطموحة، تسعى الجزائرية للنقل البحري إلى تلبية احتياجات المسافرين، وتأكيد حضورها في سوق النقل البحري. وبفضل الخدمات المحسّنة والتنظيم المحكم، تطمح الشركة إلى جذب أكبر عدد ممكن من المسافرين خلال صيف 2025.