الجزائرية للنقل البحري: تعزيز الأسطول تحضيرًا لصيف 2025
في إطار الاستعداد لموسم الصيف 2025، تعتزم الشركة الجزائرية للنقل البحري (Algérie Ferries) استئجار سفينة أو سفينتين إضافيتين لتلبية الطلب المتزايد.
وجاء هذا الإعلان على لسان محمد الطيب عبود، المدير العام لـ المجمع الجزائري للنقل البحري (GATMA)، الذي تشرف شركته على الجزائرية للنقل البحري. وبعد موسم صيفي شهد العديد من الصعوبات التشغيلية، تهدف الشركة إلى تقديم خدمة أكثر موثوقية وكفاءة.
استئجار سفن مجهزة بشكل أفضل
خلال مداخلة على الإذاعة الوطنية، أعرب المدير العام لـ GATMA عن أسفه للإزعاج الذي تعرض له المسافرون خلال صيف 2024، بسبب مشاكل تقنية في إحدى السفن المستأجرة. وقال: "نعتذر لعملائنا عن تأجيل بعض الرحلات بسبب هذه الأعطال. السفينة التي قمنا باستئجارها واجهت مشاكل، خاصة في نظام التكييف، بعد بضعة أشهر فقط من التشغيل."
وبسبب هذه التحديات، قررت الشركة عدم استخدام السفينة المستأجرة حفاظًا على راحة المسافرين، وإعادتها إلى مالكها لإجراء الإصلاحات اللازمة.
سفن مناسبة للرحلات الطويلة
تحضيرًا لموسم 2025، تعتزم الجزائرية للنقل البحري استئجار سفينة ذات جودة عالية، بانتظار عودة السفينة طارق بن زياد، التي تخضع حاليًا لعملية تجديد شاملة في الخارج.
وأوضح المدير العام لـ GATMA أن الشركة قد تستأجر سفينة أو سفينتين حسب العروض المتاحة في السوق. كما أشار إلى أن معظم السفن المتوفرة مصممة لرحلات قصيرة تتراوح بين 5 و6 ساعات، في حين أن رحلات الجزائرية للنقل البحري تستغرق عادةً بين 16 و20 ساعة، مما يتطلب سفنًا بمواصفات خاصة.
وتواصل فرق الجزائرية للنقل البحري والمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV) جهودها لضمان تجربة سفر أفضل للمسافرين خلال موسم الصيف المقبل.
