خلل جديد في الـ "موبي دادا": الجزائر للعبارات تعلن عن تغييرات طارئة
في الجزائر، عادت المشاكل إلى الواجهة مع شركة الجزائر للعبارات. نظرًا لعدم توفر سفينة تاسيلي الثانية وعطل "موبي دادا"، اضطرت الشركة إلى إلغاء وتأجيل عدة رحلات، مما دفع المسافرين إلى إعادة ترتيب خطط سفراتهم.
وفي بيان جديد نشرته الشركة الوطنية للنقل البحري، تعلن عن تعديلات جديدة على برنامجها لرحلاتها إلى أليكانت ومرسيليا.
رحلات إلى أليكانت ومرسيليا: تأجيل رحلات الجزائر للعبارات
في بيان نشر اليوم الخميس 18 يوليو 2024، تعلن الشركة الوطنية للنقل البحري عن تأجيل رحلتين إلى موانئ مرسيليا وأليكانت. وتشمل هذه التعديلات رحلات من الجزائر ووهران، على النحو التالي:
- كان من المقرر أصلاً أن تبدأ رحلة الجزائر - مرسيليا يوم الخميس 18 يوليو، ولكن تم تأجيلها إلى يوم 19 يوليو 2024، الساعة 12 ظهرًا.
- تم تأجيل رحلة وهران - أليكانت، المقررة في 18 يوليو الساعة 7 مساءً، إلى 22 يوليو الساعة 7 مساءً.
بالإضافة إلى ذلك، تلتزم الشركة الوطنية للنقل البحري بتقديم الدعم اللازم لجميع المسافرين المتأثرين بتلك التغييرات. وسيتم إعلام كل منهم بشكل فردي بالتعديلات الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، في منشور آخر، أعلن الناقل البحري الوطني أن سفينة موبي دادا الإيطالية، التي تم استئجارها لتعزيز أسطوله خلال هذا الموسم الصيفي، واجهت مشكلة فنية جديدة خلال رحلتها الأخيرة من أليكانتي إلى وهران في 17 يوليو. الأمر الذي استدعى تدخل الفنيين. علاوة على ذلك، أعلنت الجزائر للعبارات عن إنشاء خلية أزمة لمتابعة الحادث عن كثب وإبلاغ الركاب بتطور الوضع.
تعطيل برنامج الجزائر للعبارات
بعد الاضطرابات المعلنة بسبب عطل نظام التكييف في موبي دادا، قامت الجزائر للعبارات مرة أخرى بتأجيل رحلاتها بسبب عدم توفر تاسيلي الثانية. فقد أعلنت الشركة سابقًا عن إضافة رحلة جديدة، الجزائر - مرسيليا، المبرمجة ليوم 22 يوليو، ولكنها قامت بتأجيل عدة رحلات أخرى كما يلي:
- رحلة مرسيليا - وهران، التي كان من المقرر أن تنطلق في 20 يوليو الساعة 5 مساءً، تم تأجيلها ليوم الثلاثاء 23 يوليو الساعة 11 صباحًا.
- الرحلة وهران - سيت، المبرمجة ليوم الاثنين 22 يوليو الساعة 11 صباحًا، ستتم في 24 يوليو 2024 الساعة 4 مساءً.
- الرحلة العائدة سيت - وهران، التي كان من المقرر أن تغادر يوم الثلاثاء 23 يوليو الساعة 5 مساءً، ستكون في 25 يوليو 2024 الساعة 8 مساءً.
